أحمد عبد المنعم سلامه: اعتقال ثم اختفاء ثم تعذيب ثم ظهور في النيابة العسكرية ثم إحالة أوراقه الى المفتي بموجب شهادة شخص واحد تحت التعذيب
شهادة هبة على ندا (زوجة المعتقل أحمد عبد المنعم سلامة)
تم اعتقال زوجى يوم 20/4/2015 من أمام شركته الخاصة بشارع الخليفة المأمون بكفر الشيخ-كانت الساعة حوالي 2 ظهرا وهو نازل خدوه وربطوا عينه بعصابة وأخدوه بعربية- اللي بلغنا كان عميل نازل معاه من الشركة واتاخد معاه على قسم أول كفر الشيخ، الشخص ده طلعوه بعد 3 ساعات وهو اللى اتصل بنا وقالنا، عرفنا بعدين ان احمد اتضرب فى القسم وهددوه بزوجته- اللي هنقولك عليه هتقوله وإلا هنجيب مراتك هنا.
انا رحت سألت، قالولى محدش موجود هنا-انا لفيت ساعتها على كل الاقسام التانية كمان والمحكمة والترحيلات ومعسكر الامن المركزى، كنت بالف كل يوم. من يوم 21 أبريل 2015 وانا ببعت تلغرافات للمحامى العام بطنطا والمحامى العام بكفر الشيخ والنائب العام بالقاهرة.
جم البيت يوم 22/4/2015 ومكنتش موجودة وكسروا الشقة كلها واخدوا متعلقاتى الشخصية (منهم صورى والكمبيوتر) ومسابوش حاجة فى الشقة سليمة.
رحت للمحامى العام بطنطا يوم 23 أبريل، قدمت له محضر بيثبت فيه ان زوجى مختفى ورحت للنائب العام بالقاهرة لتقديم شكوى وعملت محضر فى محكمة كفر الشيخ، رئيس النيابة أخد اقوالنا فى أحد هذه المحاضر. عملت انذارات لوزير الداخلية على يد محضر، فضلت أعمل ده لمدة 75 يوم وبعدها عملت محضر اتهمنا فيه ضباط أنهم قتلوه.
هم-هو وآخرين مفقودين- ظهروا يوم 2 يوليو معروضين على نيابة عسكرية فى الإسكندرية (عرفنا من شخص آخر خرج من النيابة العسكرية)، لقى محامى مايعرفوش مستنيه فقال المحامى ده مش بتاعى، هاتولى اسمه عشان اديه للمحامى بتاعى، رئيس النيابة الله انت مش مصدقنا؟ واخفى اسم المحامى من الكارنيه.
جوزى اتعرض لأسوأ انواع التعذيب، طلب من رئيس النيابة كشف طبى فقاله مادام مفيش حاجة ظاهرة عليك خلاص. عرضوهم على نيابة اسكندرية وبعدين اخفوهم تانى.
شفناهم فى طنطا فى أواخر شهر يوليو-زيارة اسثنائية فى العيد. كانوا خلصوا ال 15 يوم الاولانية وهم فى تجديد ال15 التانية.
اتنقل من قسم اول كفر الشيخ لمعسكر الأمن المركزى – كفر الشيخ لمقر أمن الدولة- كفر الشيخ للاظوغلى- القاهرة ورجعوه تانى كفر الشيخ. مفيش محامى فى فترة النيابة فى اسكندرية، بياخدوهم قبل الميعاد عشان محدش من المحاميين يحضر معاهم.
دلوقت هم طلعوهم على ذمة القضية العسكرية بتهمة تفجير استاد كفر الشيخ-القضية متهم فيها 63 شخص ونزل جلسات 16 فرد فقط.
الجلسات ده كانت شغالة سبت وتلات، كانوا بيجيبوهم اسكندرية الجلسات وهم أصلا فى سجن طنطا، ياخدوهم كفر الشيخ وبعدين اسكندرية ويرجعوهم طنطا تانى، يعنى هم كانوا فى عربية الترحيلات طول الاسبوع. المحامى طلب من القاضى العرض على الكشف الطبى-تم العرض فى شهر 11 ووجدوا آثار على جسمه فعلا والتقرير ذكر وجود آثار لايعلم سببها او وقتها. القاضى طلب شهادة احمد وسمعه هو وواحد تانى ولم يفعل شيء.
الدليل الوحيد فى القضية هو اعتراف شخص واحد بأسماء اشخاص آخرين تحت ضغط التعذيب والتهديد بالأم والأخت، مفيش ولا دليل، حتى شهود الاثبات كانوا فى صالحنا.
القاضى طلب مننا شهود نفى وجبناهم وبرضه معملش حاجة. فى فترة الاختفاء خدوا شهادة الجيران والشهود قالت انه فى يوم الحادث كان بيعمل شغل قدام البيت وأنا كنت بشتغل معاه وبرضه متهمينه، ده حتى فيه واحد يومها عدى وقالنا شوفتوا اللي حصل ومكناش نعرف إن الاستاد اتفجر.
هو دلوقت موجود فى سجن برج العرب وتمت إحالة أوراقه إلى المفتى يوم 1 فبراير 2016 والحكم يوم 2 مارس 2016
انا حاولت أزوره يوم 3/2/2016 ومنعونى من الزيارة وقالوا لى انه فى تأديب وانه فى زنزانة انفرادي- مكان ضيق من غير نور ولا حمام- حاولت تانى ازوره فى 10/2/2016 برضه لقيته فى التأديب.
تم فصله من العمل برغم من انى ارسلت تلغرافات انه مختفى وانى بدور عليه.