النديم لمناهضة العنف والتعذيب

عن لطفي إبراهيم إسماعيل

[[{“fid”:”159″,”view_mode”:”embed”,”fields”:{“format”:”embed”,”field_file_image_alt_text[und][0][value]”:””,”field_image_description[und][0][value]”:”لطفى إبراهيم إسماعيل”,”field_file_image_title_text[und][0][value]”:””},”type”:”media”,”attributes”:{“alt”:”لطفى إبراهيم إسماعيل”,”height”:220,”width”:204,”class”:”media-element file-embed”},”link_text”:null}]]

اسمه لطفي إبراهيم إسماعيل -22 سنة –حاصل على دبلوم صنايع ومقدم في الجامعة العمالية (هندسة)

يقول والده

يوم 15 أبريل 2015. أنا كنت في شغلي الحكومي، كنت جايب للطفي ونش عشان يشتغل عليه ومعاه عمال، واستحاله يسيب العمال ويمشي. الساعة 12 الظهر لطفي اتصل عليا وقالي الونش عطلان والعمال محتاجين أكل وأنا مش فاضي، قلتله أنا كمان مش فاضي. اتصل بيا تاني بعد 10 دقايق وقالي سمعنا صوت تفجير في الاستاد. عدي اليوم وروحنا البيت.

يوم 19 أبريل 2015 الشرطة ملت البلد واتحولت القرية لمعسكر، وكانت الحملات مستمرة والقبض على الشباب مستمر.

الساعة 4 العصر كنت في البيت لقيت بوابات البيت بتتكسر ورجاله بالشوم والسلاح هجموا على البيت. دخلوا أخدوا التليفونات ومشيوا مقبضوش على حد.

تستطرد الوالدة:

بعد نص ساعه لقيت عيل جالي البيت جايب لي رخصة لطفي ومحفظته، ولطفي مش بيرد على التليفونات خالص. تاني يوم الأمن رجع البيت الفجر ، نطوا من على السور وواحد نادى عليا وقالي تعالي كلمي الباشا. فتحت الباب ولقيت الظابط ماسك تليفون لطفي وسألني على اوضة لطفي، دخلوا الأوضة ودخلت أخته معاهم وقفلوا الأوضة على البنت، قلقلت جدا على بنتي، أخدوا كل لبس لطفي وأخدوا الكمبيوتر واسطوانات وده كان يوم الأحد بليل.

بعد يومين، جم الفجر تاني وأخدوا حاجات ومشيوا، مشيت كل العيال من البيت وفضلت لوحدي.

جم الجمعه المغرب وبيفتشوا في البيوت التانية وراحوا شقة ابني جنبنا، كسروا باب الشقة ودخلوا، وسألوا فين أيمن؟ (شخص تاني عاوزينه)، وقبضوا على سلفي لمدة 4 ساعات، فضلنا نعمل بلاغات وروحنا القاهرة للنائب العام، ورحنا محكمة طنطا ومحدش سأل فينا.

بعد 76 يوم أظهروه وجابوله محامي.

بعد 92 يوم زرت ابني في سجن طنطا شكله اتغير من قلة الأكل وحكالي انهم هددوده كتير وتحقيقات بدون محامي، زرته تاني يوم زيارة استثنائية دخلنا له عصير وسجاير وحكى لي عن التعذيب وان التعذيب المعنوي أصعب من البدني.

أخدوه 11 مرة مكان الانفجار في الاستاد عشان يصوروا مكان الجريمة مع لطفي ويلبسوه القضية.

طلبة الكلية العسكرية بكفر الشيخ شهود ان الشارع كان فاضي رغم انه دايما زحمة، وقالوا كمان ان توقيت التجمع اتغير وده شيء مش معتاد.

مواضيع ذات صلة