يبدو الطلب بسيط ولكنه لاينفذ منذ عدة شهور بالرغم من أنه خطوة ضرورية لإجراء عملية تثبيت للعمود الفقرى لمصاب يكاد يفقد النصف السفلى من جسده
يبدو الطلب بسيط ولكنه لاينفذ منذ عدة شهور بالرغم من أنه خطوة ضرورية لإجراء عملية تثبيت للعمود الفقرى لمصاب يكاد يفقد النصف السفلى من جسده وبالرغم من ان أهله استطاعوا الحصول على موافقات وتوصيات من الجهات الهامة التالية:
بتاريخ 31 اكتوبر 2015 من أخصائى العظام بسجن استقبال طره. بتاريخ 20 ديسمبر 2015 موافقة السيد المستشار العميد رئيس المحكمة العسكرة جنايات.
بتاريخ 4 يناير 2016 موافقة السيد اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس مصلحة السجون على السماح له بالكشف بمستشفى المنيل الجامعى.
بتاريخ 17 يناير 2015 خطاب من السيد الأستاذ الدكتور نقيب الأطباء موجه إلى السيد الاستاذ الدكتور مدير عام مستشفى المنيل الجامعى.
بتاريخ 2 فبراير 2016 خطاب من مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة ومرفق به خطاب من مدير الادارة المركزية لجراحة العظام وبه رد على السيد الاستاذ الدكتور نقيب الأطباء. وكان الرد يفيد بتحديد موعد 15 فبراير 2016 الساعة العاشرة صباحا بالعيادة الخارجية للعظام بمستشفى القصر العينى للعرض على السيد الدكتور استشارى العظام محمود محمد ابو سيد.
بتاريخ 22 فبراير 2016 خطاب من السيد الأستاذ الدكتور نقيب الأطباء موجه السيد اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس مصلحة السجون، برجاء اصدار توجيهات سيادته بعرض المريض على السيد الدكتور محمود محمد ابو سيد.
هذا وقد جاءنا أهل المريض السجين يوم 3 مايو 2016 بنسخة من طلب تقدموا به إلى السيد الاستاذ الدكتور نقيب الأطباء وبه طلب محدد: مخاطبة ادارة مصلحة السجون بإخراج المريض صلاح جلال للعلاج على نفقتنا الخاصة ونقله فى سيارة اسعاف فى موعد العيادات الخارجية بمستشفى القصر العينى وليس بعد انتهاء عمل العيادات. عدم نقله للمحاكمات فى سيارة الترحيلات حتى يتماثل للشفاء. ونحن، بعد ان اطلعنا على القصة الكاملة لإصابة السجين الدكتور صلاح جلال المحتجز حاليا بمستشفى ليمان طرة، واطلعنا على الاوراق الطبية والمخاطبات بين كل هؤلاء المسئولين، نجد نفسنا مضطرين لتأجيل التساؤل عن سبب الإصابة والمتسبب فيها وعن من ومتى سيحاسب، كما سنؤجل ايضا التساؤل عن المتسبب فى تدهور حالته إلى حد الإعاقة الكاملة وعن المتسبب فى تعريض حياته للخطر وسنكتفى بالتساؤل عن ماهى صعوبة تحقيق طلب: سيارة اسعاف لنقل المريض والوصول إلى المستشفى فى وقت عمل العيادات؟