حياة في خطر

تحديث: تم اخلاء سبيل أشرف يوم السبت و هو الآن في مراحل العلاج، نتمنى له الشفاء العاجل.

يوم الخميس الموافق 28 فبراير 2008 مثل المواطن أشرف علي إبراهيم خلف أمام محكمة كفر الدوار في القضية رقم 1573،جنح قسم كفر الدوار.. ونظرا لكون المواطن يعاني من كسور في الجمجمة، وكسر في الكتف، وحالة من الاختلاط الذهني، وفقدان للتحكم في البول والبراز، فقد أمرت المحكمة بإخلاء سبيله بكفالة قدرها 500 جنيها مصريا، تم دفعها في نفس اليوم.. إلا أن ضباط مباحث قسم كفر الدوار يصرون على استمرار احتجازه عقابا له ولأسرته على استعانتهم بأطباء ومحاميي حقوق الإنسان.

بدأت القصة يوم 28 يناير 2008 حين كان أشرف يسوق سيارته في داخل محطة بنزين مملوكة للواء شرطة سابق.. وحين شك في تلاعب عمال المحطة بعداد البنزين حدثت بينهم مشادة انتهت بتكتل عمال المحطة عليه وضربه ضربا مبرحا نتج عنه كسر في الجمجمة والكتف ونوبات صرعية عظمى نقل على أثرها إلى مستشفى كفر الدوار العام التي قامت بدورها بنقله إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية لتلقي العلاج اللازم.

إلا أن رجال شرطة قسم كفر الدوار رأوا غير ذلك فانتقلوا إلى المستشفى الجامعي وبصحبة لواء شرطة سابق محمد رفعت صاحب المحطة أخرجوا أشرف من المستشفى واصطحبوه إلى القسم حيث احتجز من ذلك الوقت وحتى صدور حكم المحكمة بإخلاء سبيله.

بعد صدور حكم المحكمة انتقل أشرف إلى مركز شرطة كفر الدوار ومن هناك إلى قسم شرطة كفر الدوار لاستكمال أوراق إخلاء سبيله إلا أن الضابط تامر الجيزاوي أخبره بأنه لن ينفذ قرار المحكمة “عشان تبقى تعرف تروح تشتكي لبتوع حقوق الإنسان”.

إننا نوجه هذا البيان إلى:

· السيد نقيب الأطباء متسائلين عن مصدر سلطة الشرطة في الدخول إلى مؤسسة تعليمية وعلاجية وإخراج مواطن تحت العلاج من كسور خطيرة يمكن أن تؤدي بحياته.

· والسيد وزير العدل متسائلين عن مصدر سلطة الشرطة في تجاوز أحكام القضاء والامتناع عن تنفيذها.

· والسيد النائب العام لاتخاذ اللازم وتفعيل قرار المحكمة وإنقاذ حياة المواطن أشرف علي إبراهيم وتمكينه من العلاج في إحدى المستشفيات المجهزة.

· والسيد وزير الداخلية للعلم

مرفق التماس والد أشرف إلى السيد المستشار وزير العدل وبلاغ أطباء مركز النديم إلى النائب العام