النديم لمناهضة العنف والتعذيب

أحمد عبد السميع السيد: الاجابة على أي سؤال كانت ضرب

الاثنين 1 أغسطس الساعة 1 ظهرا أبلغوني بالتليفون ان الجيش والشرطة العسكرية بيفضوا الاعتصام وان فيه ضرب نار. نزلت الميدان أنا وصديقي وبنت. ما عرفناش ندخل الاعتصام جوه. وكان فيه واحد بيشتمنا واتلم علينا ناس ييجي 15 واحد قعدوا يضربوا فينا (لابسين مدني) وبعدين سلموني للواء شرطة عسكرية (أمام الشبراوي) في شارع البستان سلمني لعساكر جيش (وليس شرطة عسكرية) الاتنين عارفني لما كنت مضرب عن الطعام ولما رحت المقابلة مع المجلس العسكري. شتموني وضربوني. قالوا لي مش انت الي كنت في المجلس العسكري؟ ضربوني لغاية ما وصلت للمدرعة. ضربوني بالعصيان وأنا طالع المدرعة نزل عسكري من فوق وضربني بالرجل في وشي. قعدنا ييجي نص ساعة في المدرعة ومشيوا ل س 5 في ضهر قصر عابدين. هناك قعدنا طول اليوم ياخدوا أسماء ويلموا بطايق وشتايم واهانات. والفطار جه بعد ما هم فطروا بساعة. شربونا ميه شكلها مش نضيف وقالوا دي الميه اللي عندنا. فطرونا من بواقي أكل العساكر (كنا 111 شخص) والدتي كلمتني في التليفون جيت أرد أخدوا التليفون كسروه. جت أخبار ان فيه مسيرة عند الشورى ومجلس الوزرا احتجاج على اعتقالنا. وبعدها بساعة نقلونا س 28 وبعدين ودونا السجن الحربي. على طريق السويس.

أول ما دخلونا قلعونا هدومنا ووقفنا بالبوكس خدوا أسماءنا وموبايلاتنا والفلوس.يسألونا اتقبض عليك فين، اللي يقول التحرير ينضرب. كان معايا ييجي 15 واحد خلونا زحفنا على بطننا. مسافة طويلة. واحد عسكري مشي فوق جسمي وضربني وبعدها لبسنا هدومنا ودخلنا الزنزانة. وبعدين قلعونا هدومنا وعملو كشف طبي بمجرد النظر. وخرجنا ودخلنا الزنازين تاني بعدها مفيش ميه في الزنزانة جيركن واحد حوالي 20 لتر لخمسين فرد.

الاجابة على أي سؤال كانت ضرب. طول يوم التلات الافطار طبق واحد مكرونة وفرخة لتلاتين فرد في حجرة و30 رغيف معفن.

مواضيع ذات صلة