النديم لمناهضة العنف والتعذيب

الضابط واخده من فيصل وكتب إنه واخده من ميدان التحرير

ع.ف.، سيدة، 36 سنة، الجيزة

أنا عايشة مع زوجي وأولادي، جوزي بيشتغل عامل توزيع أنابيب بوتجاز وابني بيدرس وبساعده في الشغل، إحنا مكناش مهتمين بالسياسة خالص، قالوا الشرطة بتقتل في الشعب، لكن منزلناش ميدان التحرير يوم 28 يناير.

تاني يوم، الساعة 4 العصر زوجي وابني أحمد نزلوا الشغل، أتصلوا بيا أصحاب ابني وقالوا رجعي أبنك الدنيا والعة برة، اتصلت بابني رجع من المستودع وطلبت منه ماينزلش.

كانوا بينزلوا كل يوم يحرسوا البيت مع السكان لحد يوم 3 فبراير. الدنيا هديت قالوا يناموا ومايسهروش، في الوقت ده كان ابني محمود نزل ميدان التحرير ومارجعش من يوم 28 يناير فضل قاعد هناك، 3 فبراير عرفنا من صحابه إنه متعور وواخد غرز في دماغه، راح أبني أحمد مع صاحبه يوم الخميس 3 فبراير الساعة 9:30 يشوفوا محمود. كان حظر التجول ابتدا من الساعة 5. عند جامع حمد في أول فيصل تقريباً الساعة 10 عند الدبابة مسكوهم ورموهم في الدبابة للصبح الجمعة 4 فبراير قبضوا عليهم ورحلوهم.

هم مسكوهم في فيصل لكن كتبوا في المحضر انهم مسكوهم من التحرير وإنهم بلطجية. انقطعت صلتنا بيهم من اليوم ده، يوم 20 فبراير لقيتهم، كان بعد ما دوخنا. رحنا الهايكستب قالوا مش عندنا رغم إنهم كانوا هناك. قالوا دول راحوا الوادي الجديد، جوزي راح وقعد قدام الوادي الجديد اربع أيام (بعد ما قالوا له في الهايكستب هيخرج من هناك) وفعلاً زارهم وكانوا لابسين أزرق في السجن. في اليوم الرابع أمين الشرطة قالهم تعالوا بعد سبع أيام. رجعوا الوادي الجديد بعد أسبوع قالوا لهم دول عليهم أحكام روحوا النيابة العسكرية في القاهرة.

عم الولد أتصل من الفيوم قال العيال نازلين في جريدة الأخبار وواخدين 5 سنين سجن علشان كان معاهم مفرقعات، يعني عملوا لهم أحراز زور. ضابط واخده من فيصل وكتب إنه واخده من ميدان التحرير والتاني كتب إنه واخده من على سطح عمارة في التحرير وهم أصلاً من جامع حمد.

طبعاً أنا مستنية النقض. ابني طالب في أولى زراعة ده اللي بيوزع انابيب مع والده. وصاحبه اللي كان خارج معاه يدوروا على أخد 5 سنين وده طالب في دبلوم صنايع آخر سنة والدته معندهاش غيره مع اخته لما سمعت الخبر جالها مرض القلب.

ابني محبوس من 7 شهور وأنا ماقعدتش في بيتي ولا يوم دايرة ألف مع شنطة أوراق القضية ، أنا انضميت لمجموعة لا للمحاكمات العسكرية.

مواضيع ذات صلة