النديم لمناهضة العنف والتعذيب

#البنات_لازم_تخرج : عن خلود الفلاحجي

خلود السيد محمود الفلاحجى، 21 سنة، طالبة في السنة الدراسية الثالثة بكلية فنون تطبيقية، لها اخ أكبر منها طالب في كلية هندسة القاهرة، واخ أصغر منها طالب في كلية طب المنصورة وآخر في الحضانة. الوالد مدرس في مدرسة حكومية وحاليا مطارد ومنقطع عن العمل.

شهادة والدتها سناء عبد الرازق متولي شعبان، 45 سنة، ربة منزل

اى حد يشهد بأدب سناء واخلاقها وخدمتها لكل الناس، شاطره وفنانة رغم السجن امتحنت وجابت جيد جدا.

يوم 5 مايو 2015 فوجئنا بأم من امهات البلد بتقول: البنات اتاخدوا. لفينا عليهم فى كل حته وقعدنا 5 ايام مانعرفش حاجه عن بناتنا. وبعدها عرفنا انهم فى سجن بورسعيد العمومى وان النيابه قررت حبسهم 15 يوم، من غير محامين ولا اهل ولا اى حد.

وهما بياخدوهم من الشارع حاوطوهم بكردون وامروهم يمشوا، طول ماهما ماشيين كانوا بيضربوهم، وصلوا القسم اتضربوا بالآلام على وشوشهم، ودوهم لقوات امن دمياط الجديده. وقفوهم وشهم للحيط وممنوع يتحركوا، خلود حركت راسها راح الظابط ضاربها على دماغها. قعدوا كذا يوم تحقيقات امن دولة وآخر يوم تحقيق نيابة عامة، وبعدين ودوهم سجن بورسعيد.

فى سجن بورسعيد موزعين بناتنا على الزنازين مع الجنائيات، الزنزانة الواحدة فيها حوالي 30 سجينة، والجداد بيناموا على البلاط عند باب الحمام، طبعا الزنزانه كلها تدخين ومافيش تهوية، وخناقات والفاظ بناتنا مش متعودين وبيخافوا. بعد فتره بقى لهم سراير. سناء كانت عامله 3 عمليات فى مناخيرها قبل السجن مباشرة والسجاير كانت بتخنقها. وقعدت شهر مابتخرجش تريض. جالها حساسية فى ايديها، جيبنا لها دوا من برا لان دكتور السجن كتب لها مرهم زود الحالة، بنشترى لهم المياه جراكن كبيره من برا لان المياه جوه ماتتشربش. كل البنات بتشتكى من وجع العضم وسقوط الشعر.

بناتنا اول سياسات يدخلوا سجن بورسعيد، وكل ما الجنائيات يعملوا حاجه، بيعاقبوا الكل

الاهالى عملوا صفحه على النت عشان البنات، رئيس المباحث فى السجن جمع البنات وزعق لهم وخلاهم يوقعوا على اقرار انهم بيتعاملوا كويس فى السجن

ابو خلود كان محبوس عشر شهور وخرج قبل القبض على خلود بخمس ايام بس، بعد مااخدوا خلود، قوات الامن جت البيت يدوروا على الاب، مالقهوش اخدوا اخوها خالد وخلوه عندهم لغاية الساعه واحده بعد نص الليل وبعدين سابوه. جم مره تانية وماكنش حد مننا فى البيت ومن ساعتها واحنا سايبين بيتنا وابوها مااقدرش يشوف امه وهي مريضه ولاقدر يحضر الجنازه والعزاء، البلد مليانه مخبرين.

مواضيع ذات صلة