النديم لمناهضة العنف والتعذيب

#الحرية_لبنات_دمياط : عن ساره حمدي أنور

[[{“fid”:”126″,”view_mode”:”embed”,”fields”:{“format”:”embed”,”field_file_image_alt_text[und][0][value]”:””,”field_image_description[und][0][value]”:””,”field_file_image_title_text[und][0][value]”:””},”type”:”media”,”link_text”:null,”attributes”:{“alt”:”سارة حمدى أنور”,”height”:199,”width”:220,”class”:”media-element file-embed”}}]]

ساره حمدي أنور، طالبة في كلية صيدلة الأزهر، أصغر أخوتها الأربعة والبنت الوحيدة. أشقاءها محمود مهندس ومتزوج، محمد مهندس ومتزوج، عبد الرحمن ماجستير تجارة، عبد الله طالب في كلية تجارة، الاب استاذ جامعي. وجميعهم مطاردون حاليا

شهادة الوالدة، 55 سنة، سكرتيرة في مدرسة

يوم 5 مايو 2015 ساره اختفت وقعدت 7 ايام ادور عليها فى كل حتة لغاية لما عرفت انها فى سجن بورسعيد، ساره ماحكتش لكن البنات حكوا ان ظابط اسمه هادى ضربهم ولان ساره عارفه ان فاطمه عياد مريضه، ساره زعقت فاطمه ما تنضربش، انا انضرب بدالها. التحقيق معاهم كان بالسبع ساعات وفى نص الليل ومعهمش محامين، كانوا بيناموا على الارض، ومعهمش لبس ولا اى حاجه.

سارة لما اتقبض عليها، كانت فى ثالثه صيدله وعرفنا بصعوبه نجيب لها موافقه لحضور الامتحانات ونقلوها كفر سعد، فى كفر سعد كانت الزياره من ورا سلك ومدتها 3 دقائق والحرس حوالينا. خلصت امتحانات وجابت جيد جدا، طول عمرها بتجيب تقدير وكنا متوقعين تتعين فى الجامعة. يوم 26 ديسمبر كان اول جلسة لهم واول امتحان الترم لساره، منعوها من الامتحان وماحضروش الجلسة.

فى سجن بورسعيد، بنزورهم كل اسبوع، نقف بالساعات عشان نشوفهم دقائق، مره يدخلوا الهدوم والبطاطين والادوية ومرات لا، بنتبهدل فى التفتيش وبيعجنوا فى الاكل وحتى الخيار يفتفتوه. كله بالمحايله وبالفلوس. حتى لما اركن على الحيطه وانا فى انتظار الزياره الحرس يشخط فيا، ومره قال مش ح ندخلكم الا لما تضحكوا. فيه تسعيرة لنا واحنا فى الزياره، الدكه بسبعه جنيه، ودخول الحمام بجنيه وكتابة الاسم على شنطه الزياره بجنيه واللى بيشيل لى الموبايل بياخد 2 جنيه.

مقعدينهم مع جنائيات وبيتعاقبوا معاهم، بقالهم شهرين من غير تريض، ساره على طول عينيها حمرا، بتكح، وعندها صداع من التدخين مع قلة التهوية. العنبر كله حشرات، صراصير ونمل وكل حاجه، الحيطان بايشة. بندخل المبيدات الحشرية بصعوبه.

ظابط مباحث السجن قال انه لو طلعنا فى الاعلام تانى ح ينقلهم زنازين من غير حمامات. وخلاهم يوقعوا انهم بيتعاملوا معامله حسنه فى السجن.

بنتى متهمينها بشروع فى قتل 22 راجل وباستعراض القوة، ماكنتش اعرف انى عايشه مع ديناصور. كل ام فى الدنيا تتمنى يكون عندها بنت زي ساره

مواضيع ذات صلة