في شهر أغسطس 2018، وبحسب ما نشر في وسائل الإعلام المختلفة
قُتل 101 شخصا لا نعرف سوى أسماء ثلاثة منهم هم حسني مرشود حسن، 33 سنة ومحمود كمال الدين محمود، 30 سنة وعبد الرحمن جمال أمين محمد علي، 21 سنة، كانوا ضمن ست أشخاص قتلوا في وحدة سكنية بمدينة 5 أكتوبر فيما وصفته الداخلية بأنها حملة أمنية. بحسب مصادر حقوقية كان عبد الرحمن، يوم مقتله، مختفيا قسريا منذ 41 يوما!
توفى ثلاث أشخاص في أماكن احتجازهم: مصطفى حلمي منتحرا في سجن المنيا شديد الحراسة الذي أطلق معتقلوه العديد من الاستغاثات نتيجة سوء المعاملة والتعذيب الجماعي، وناجي محمد حامد يونس في قسم أول المنصورة وحسن عبد الهادي في مركز شرطة الزقازيق نتيجة الإهمال الطبي، الأول نتيجة فشل كبدي والثاني نتيجة فشل كلوي وسكتة دماغية.
تعرض 19 محتجز/ة للتعذيب و/أو سوء المعاملة في أماكن الاحتجاز، منهم ثلاثة: عبد الله يوسف وزيد محمد البنا وأسامة حسين عيسى تعرضوا للتعذيب أثناء الاختفاء القسري قبل ظهورهم في السجون. كما شملت سوء المعاملة إخفاء كل من أبو المجد عبد الناصر وأحمد علاء الدين وسعد طعيمه من سجن المنيا شديد الحراسة.
استغاثات من التعذيب و/أو سوء المعاملة الجماعية من سجون العقرب والمنيا شديد الحراسة وشبين الكوم العمومي.
يعاني أربعة عشر محتجزا من الإهمال طبي أدى في حالة الأستاذ حسن عبد الهادي، الذي كان محتجزا في مركز شرطة الزقازيق، إلى الوفاة.
نُشر عن 58 شخص مختفي قسريا، ظهر منهم أربعة في شهر أغسطس. كما ظهر 93 شخصا بعد اختفاء قسري.
الأربعة الذين نشرت أنباء عن ظهورهم في شهر أغسطس هم محمد البدري عبد الرحمن، محامي ومحمود محمد متولي أمين، مدرس رياضيات، ألقي القبض عليهما في نفس اليوم (8 أغسطس) من منزل كل منهما في مدينة 6 أكتوبر وظهرا أمام نيابة أمن الدولة العليا يوم 19 أغسطس. الشخص الثالث هو عبد الخالق متولي عبد السميع، موظف بشركة كهرباء الإسكندرية، اختفى يوم 26 يوليو 2018 وظهر يوم 7 أغسطس 2018، والرابع هو نور الدين عبد الله علي، طالب علوم، ألقي القبض عليه من مطار القاهرة يوم 8 يوليو 2018 وهو في طريقه إلى السعودية وظهر يوم 5 أغسطس.
إضافة إلى 22 حالة عنف دولة خارج أماكن الاحتجاز، شملت تفجير منازل في شمال سيناء، وإلقاء القبض على أشخاص للضغط على ذويهم بتسليم أنفسهم، والتعدي على صحفية، والامتناع عن تنفيذ تصاريح النيابة بالزيارة في السجون، وقمع احتجاجات واعتداء على مواطنين.
