ويبقى السؤال: لماذا؟
-
لماذا لا تكتفي الدولة بالحرمان من الحرية عقوبة للمحتجزين فتزيد عليها المرض والحرمان من العلاج؟
-
لماذا لا تهتم الدولة بارتفاع عدد المرضى في السجون وعدد من يتوفوا داخل السجون نتيجة الحرمان من الرعاية الطبية؟
-
وما هي الجهة القادرة على إجبار مصلحة السجون أو إدارة السجن أو أمن الدولة – إذا كانت هي الجهة وراء الحرمان من العلاج – على تنفيذ القانون واللوائح؟
-
ولمن يلجأ أهالي المحتجزين المرضى طلبا للنجدة إذا كانت نقابة الأطباء لا تحتكم على أطباء السجون التابعين لوزارة الداخلية والمجلس القومي لا يستطيع التفتيش على السجون بدون إخطار وموافقة سابقة “لتحضير الزيارة” وإدارة السجن لا تجد نفسها مضطرة لتنفيذ حتى أوامر القضاء حين يحكم بالإفراج الصحي؟