“لحظات الذاكرة المغبَّشة ترهقني، كأن جزءًا مني ينفصل عني وأتشبث به كي لا يلوذ بالفرار، واللحظات الواضحة الجلية تدميني كلكمة بيد حديدية علي الوجه، أما تلك التي بين بين فتقتلني لأنها تذكّرني بحالي، أنا الذي وقعت في المنتصف، اللارابح واللاخاسر، اللاسعيد واللاتعيس، اللاحر واللامقيد، اللاحي واللاميت، الموجود علي سبيل “الاحتياط” .. أنا التجسيد الحي لحالة الميوعة المزعجة”