يوم 26 يونيو 2018 قررت محكمة جنايات دمياط تأجيل قضية #بنات_دمياط إلى جلسة 30 أغسطس مع التحفظ على البنات قيد الحبس. من بين المحتجزات ستة طالبات جامعة، وطالبتان بالثانوية العامة، وسيدتان لديهما ثلاث أطفال، أحدهما رضيع، محرومون من أمهاتهم.
وكانت #بنات_دمياط قد أخلي سبيلهن منذ فترة على ذمة القضية ويحضرن الجلسات بانتظام ويتم التأجيل كل مرة مع إخلاء سبيلهن ثم كانت مفاجأة باعتقالهن وحبسهن إلى ٣٠ أغسطس القادم. واحدة فقط من “بنات دمياط”، سارة حمدي أنور، لم تحتجز لأنها لم تحضر الجلسة.
ما هو الخطر الذي تمثله #بنات_دمياط حتى يودعن في السجن تاركات أطفالهن ودراستهن حتى تصدر المحكمة حكمها علما بأنهن كن يحضرن كل جلسات المحاكمة بانتظام؟
#بنات_دمياط لسن حتى محتجزات على ذمة تحقيقات أو لحين ورود تحريات الأمن الوطني. هن محتجزات من باب “الاستحراص”.
شهران يضافان إلى الفترات التي أمضينها في السجن ما بين 2015 و 2017 وكأن الأيام في حياة البشر لا قيمة لها.
هل أخطأت #بنات_دمياط بحضور جلسات المحاكمة؟
أليس احتجازهن حكما عليهن قبل الحكم؟
#بنات_دمياط محتجزات حاليا في قسم شرطه كفر البطيخ تابع لكفر سعد. ولم تتمك أسرهن من رؤيتهم أو ادخال الطعام لهن
من هن #بنات_دمياط؟ وما هي قصتهن؟
-
مريم عماد ترك (لديها طفلين عادل ورغد، قوات الأمن أحرق منزلها أثناء فترة احتجازها كما قتل زوجها)،
-
فاطمة عماد ترك (“21 عامًا” طالبة بكلية تربية)،
-
فاطمه محمد عياد (“27 عامًا” خريجة كلية دراسات إسلامية وتقيم بدمياطولديها طفل رضيع ولد حديثا )،
-
أمل مجدي (طالبة بكلية دراسات اسلامية، وتعاني من مرض في الدم يتسبب في تكوين جلطات)،
-
حبيبة حسن شتا، خريجة كلية التربية جامعة دمياط
-
خلود محمد السيد الفلاحجى، الطالبة بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط.
-
اسراء عبده فرحات، طالبة بكلية تربية نوعية
-
روضة سمير خاطر، الطالبة بمدرسة اللوزي
-
آية عصام عمر، الطالبة بكلية التجارة جامعة دمياط
-
سارة محمد رمضان، خرجية تربية نوعية وحاصلة على تمهيدي ماجستير بتقدير امتياز
-
هبة أبو عيسى،
-
صفا علي
يوم 5 مايو 2015 ألقي القبض على ثلاثة عشر فتاة وسيدة من ميدان الساعة بدمياط، عقب فض الأمن لمسيرة بمساعدة بعض البلطجية للأمن في ذلك. ثم تم إخفاءهن قسريا لمدة ثمانية أيام متواصلة. وبعد احتجاز استمر لـ 55 يوما أفرج عن ثلاث فتيات ليبقى عشرة منهن محتجزات ليوم 27 يونيو2016 (أي بعد أكثر من عام) حين أفرج عن ثمانية وبقت اثنتان تم الإفراج عنهما لاحقا بتاريخ 26 يونيو 2017 (أي بعد أكثر من عامين).
خلال فترة الاحتجاز على ذمة التحقيقات لم تخل حياتهن من الأحداث
-
تعرضن للإهانة والضرب المبرح حتى أن إحداهن كسر ذراعها ولم تتلق علاجا طوال فترة اختفائها
-
تم التشهير بهن في الإعلام الموالي للنظام الحاكم
-
بعد ظهورهن منع محاميهن من حضور التحقيقات معهن
-
أثناء التحقيقات تم تهديدهن بهتك العرض، وفي تواجد وكيل النيابة، وأجبرن على الوقوف المتواصل ليلة كاملة
-
تم ترحيلهن بشكل مفاجئ إلى سجن بورسعيد، ثم توزيعهن على عنابر الجنائيات وتحريض الجنائيات عليهن، مما أدى إلى تعرضهن للضرب والمعاملة المهينة
-
تعرضن اثناء فترة حبسهن، للتواجد في زنازين مهملة بها فئران وثعابين.
-
تعرضن للإهمال الطبي ومنع دخول العلاج اللازم بأمر من إدارة السجن، كما رفضت النيابة عرض المريضات منهن على الطبيب المختص.
-
تم منع أطفال المعتقلات من رؤيتهن في سراي النيابة والتعدي بالضرب على بعضهن
-
واستكملت الانتهاكات باعتقال محامي الفتيات من حجرة التحقيق
-
تم تحويل القضية من جنحة تظاهر بدون ترخيص، إلى جناية بعد إضافة اتهامات أخرى، بعد أن أجبرهن وكيل النيابة على التوقيع علي محضر مختلف عن قضيتهن في عدم وجود محاميهن
-
أصبحت الفتيات متهمات في القضية رقم 4337 جنايات قسم أول دمياط لسنة 2015